أشهر برنامج عربي في صياغة المحتوى الرقمي
يتواجد الشاب الجزائري شمس الدين العمراني في لجنة تحكيم برنامج “سديم” الذي يبث على “اليوتوب” و يحظى بنسبة مشاهدة قياسية.هذا ما رصدته صفحة شباب بلادي اعتمادا على مصادر عديدة موثوقة تبرز اهمية البرنامج ودور الجزائري الريادي وتالقة بلا توقف في هذا الصرح الافتراضي العجيب محل اهتمام الملايين.
ارتقى المدون الجزائري على اليوتوب شمس الدين العمراني المعروف باسم “دي زاد جوكر” الى مستوى اكبر من خلال التواجد في اضخم و اكبر برنامج عربي في مجال الرقمية و تشجيع مبدعي المحتوى من شباب الوطن العربي حيث يتواجد الجزائري العمراني في لجنة التحكيم رفقة نخبة من الشباب العربي في هذا المجال .
اختارت إدارة إنتاج برنامج “سديم” الموسم الثاني وهو أكبر مسابقة رقمية في العالم العربي تهدف إلى تشجيع مبدعي المحتوى الشباب في الوطن العربي المدون الجزائري على “اليوتوب” شمس الدين العمراني المعروف فنيا باسم “شمسو ديزاد جوكر” ضمن لجنة التحكيم حيث سيتولى رفقة نخبة من أهمّ المؤثرين العرب إرشاد وتقييم المتسابقين في سلسلة من التحديات والتصفيات انطلقت بداية من مارس الماضي يطورون خلالها مهاراتهم في صياغة المحتوى الرقمي ويطلقون العنان للتعبير الإبداعي ويصقلون قدراتهم الشخصية في تقنيات صناعة الأفلام واستراتيجيات ابتكار العلامات التجارية .
وكان العماني علي النيادي قد فاز باللقب الموسم الماضي واحتل المركز الثاني الليبي محمد السليني (25 عاما) فيما حلت الجزائرية زينب معلم (27 عاما) ثالثة.
النيادي في اول المراتب لجائزة قيمتها 550 الف دولار
فاز المتأهلون النهائيون في “سديم” بجوائز قيمتها نحو 550 ألف دولار وحصل النيادي (24 عاما) على الجائزة الكبرى وقيمتها نحو 275 ألف دولار فضلا عن رحلة مميزة إلى سليكون فالي بسان فرانسيسكو لزيارة أهم شركات التواصل الاجتماعي .
«سديم” هو مسابقة وبرنامج رقمي يسعى إلى إيجاد أفضل صنّاع المحتوى في العالم العربي وتزويدهم بأحدث التقنيات والخبرات ليصل تأثيرهم إلى أقصى الحدود في الموسم الثاني حملة البرنامج تدور حول مكافحة التنمر الإلكتروني وتسليط الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة .
«سديم” هو مرجع مهم لكلّ الشباب العربي الراغب في المستقبل بصناعة محتوى جذَّابٍ وهادفٍ تقوم لجنة التحكيم بإعطاء نصائح للمشتركين من خلال خبراتهم لمكافحة التنمر الإلكتروني ونشر الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي فأهداف البرنامج الأساسية هي بناء ثقة المشتركين بأنفسهم وإحداث فرق في مجتمعاتهم ونشر رسالة أمل وإيجابية في العالم العربي .
المنافسة قوّية هذا العام والمشتركين يقدمون كل ما لديهم لإثبات أنفسهم وبالتالي الوصول الى اللقب “أفضل صانع محتوى” يعرض سديم كل يوم سبت وأحد على قناة “يوتيوب” ويحقق الكثير من النجاحات خصوصاً بنشر الوعي حول قضيته الأساسية .
و تبقى احدى أهم مشاكل التنمر الإلكتروني هي عدم وجود قوانين وتقارير تحد من هذه المشكلة المتزايدة بينما تتقدم الدول بسرعة في تطوير تدابير السلامة عبر الإنترنت فهناك حاجة كبيرة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة أخطار التنمر الإلكتروني .
قال المؤثر الجزائري الشهير وعضو لجنة التحكيم لسديم شمس الدين العمراني المعروف باسم “ ديزاد جوكر” إن التنمر بدأ في فجر مسيرته الفنية وأن المهاجمين كانوا في الغالب أناسًا عانوا من الفشل حيث قال في تصريح له “بدأت تجربتي الشخصية في التنمر عندما قمت بإنشاء أول فيديو لي والذي أثار ضجة في الجزائر كان الجمهور معي ومع ذلك كانت هناك فئات هاجمتني قررت ان لا أتصرف بطريقة اندفاعية وحولت الهجوم إلى طاقة إيجابية رسالته للأشخاص الذين يتعرضون للتخويف أي شخص يهاجمك لا ترد بالطريقة نفسها بل أجبهم بعملك “
المنافسة قوّية هذا العام وانطلق البرنامج في 2 مارس الماضي مع 20 مشتركاً من العالم العربي يستمر سديم أهم مسابقة وبرنامج رقمي لصناع المحتوى في العالم العربي في تقديم فرص للشباب الطموح والمبدع تحت شعار “ لنكتشف ماذا يخبئ لنا الموسم الثاني “.
كما تم اختيار الشاب الفلسطيني سائد زيدات من بين 20 متسابقا في هذا الموسم وسينافس على لقب أكبر شخصية مؤثرة في العالم العربي وجائزة مليون ريال وفرصة إنتاج برنامجه الخاص على وسائل التواصل الاجتماعي .
يروي الشاب الفلسطيني تجاربه السابقة على طريقته الخاصة و سائد من الشخصيات المؤثّرة فهو مُثابر في عمله ويحاول دائمًا أن يُشارك الأخطاء التي يرتكبها على قناته حتّى يستفيد جمهوره من العبر.
رسالة أمل لفئة تعيش واقعا عربيا مهتزا
أهداف “سديم” الأساسية هي بناء ثقة المشتركين بأنفسهم وإحداث فرق في مجتمعاتهم ونشر رسالة أمل وإيجابية عبر العالم العربي. سديم مرجع مهم لكلّ الشباب العربي الراغب في المستقبل بصناعة محتوى جذَّابٍ وهادفٍ.
تهتم لجنة التحكيم المؤلفة من صنّاع المحتوى آسيا وأحمد شريف و “دي زاد جوكر” وزاب ثروت بتوجيه المُتسابقين وتطوير مهاراتهم من خلال إعطائهم دروس تحفيزية ونصائح مهمة وتدريبات وورشات عمل يومية وتحدياتٍ أسبوعية بهدف أن يصبحوا بعد المُشاركة في سديم من أفضل صنّاع المُحتوى في العالم العربي فيما سينال الفائز جائزة مالية قيمتها مليون ريال وفرصة صناعة وإطلاق برنامجه الخاص.
المعايير التي ستعتمد لتقييم المشتركين هي نوعية المُحتوى الذي يقدّموه وتأثيره الإيجابي على المجتمع من حولهم.
وقد صرّح صانع المحتوى المصري زاب ثروت قائلاً “أتوقع أن سيأخذ المشتركين هذه المسابقة على محمل الجد وينتهزوا الفرصة في سديم لأنها قد تغير حياتهم”.
أمّا صانع المحتوى البحريني أحمد شريف فقد قال: “لنجاح أي مشهور أو صانع محتوى الاهتمام بأدق التفاصيل وتقديم ماهو جديد ومؤثّر للناس”.